( شمس الحق )
.. هايبون ..
كيف حالك؟
سأل المكان الزمان عن أحواله بالإلحاح وبالتوالي
خالي الوفاض، لا فريسة للإنقضاض لا ملاءة… خالي
لم أقتنع بما أوحاه لي ، وهو يراوغ بالإجابة على سؤالي
الريح شمالي والعاصفة بالهزيم تغالي .. هل ضاع مالي؟
حالي من حالك يا صديقي..
غموض يلاحقني وكوارث تنغصني وأحزان الخذلان رفيقي
خاصمنا الفرح وهام فوق رؤوسنا الترح والحزن لصيقي
يا من إأتمنتك على مالي، لم خذلتني بوقت ضيقي
العيب ..ليس بخلو الوفاض بل بالإنقضاض على الخصوصية
الإتمان هوية وإعادة الأمانة لصاحبها واجب وليس هدية
العنصرية بالتقسيم مشينة وعصبية العدل رزينة وأبيّة
اتقوا الله في خلقكم ، لم يرافق ميت أموال ، بل ؛ أنقذته استقامة أو أردته معصية!
شمس الحق،
على مزبلة التاريخ ~
ينتحر الذباب!
راتب كوبايا