رسالة مابعد المليون:
أرسل إليك أشعاري
وما جادته حروفي وكلماتي
فقد أعلنت الإستسلام
وقررت إراحة القلم بعد عناء
أرفع لك الراية البيضاء
فقد غلبتني رغم كل الأشواق
أنا من سردت مشاعرها قصائد
وروت من حبها حكايات وقصائد
وسقت بدموعها أراضي وشواطئ
أعترف أنني أدمنتك بكل مافيك
وأصبح طيفك معي دوما
على الرغم من إنك بعيد
أراك في كل مكان أقصده
ألمحك في زوايا البيت
حتى حين أحستي معشوقتي القهوة
دوما على سطح الفنجان تبتسم
لتأخذني إلى عالمي معك
تاركة كل أثقالي وهمومي
لتبعدني عن واقعي المؤلم بدونك
أريد أن اخبارك شيئا
أتصدق إني أراك دائما
حين أضحك وحين أبكي
حين أطلع وعندما أدرس
أراك في أحلامي وفي جل أيامي
أراك هنا وهناك دوما
أراك في كل الوجوه الذي حولي
كيف لا أدمنك وانت نفسي
وأنت رجلي ودائما معي وحولي
أنت أبي وأمي وسندي عند المحن
كيف لا أدمنك قل أرجوك
وأنت مصدر قوتي وطاقتي
طيفك الحنون يحوم حولي
ليترك أملا جديدا داخل فؤادي
لتجعل مني صنديد يصبر
يحتمل العيش في هذا العالم
عالم موحش ومرعبا
أنا لا أنتظر منك شيئا
وجودك في حياتي وقلبي يسعدني
تكفيني أنك إلهامي وملهمي
وأنك المهتم لأمري دون مقابل
الموجود في كل زمان ومكان
أقرأ بتمعن ماأكتبه لك
فردك لي هو قراءة ماأرسله لك
المحبة دوما.....
بقلمي :أمل محمد