يَصِيرُ نَخِيلًا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الجمعة 9/8/2024
شاخَ وَجْهُ القصائدِ والشُّطآن.. أبوابٌ مُغلَقَةٌ، ولا مَنْ يَمسَحُ الأحزان.. لا مَركِبٌ لا رُبَّان.. كلُّ الأَعشِيَةِ أَخِيرَة، واللَّيلُ بلا سَريرَة.. نَتَمَنَّى لو أنَّ حُلمَنا الجميلَ يَصِيرُ نَخِيلا.. لو أنَّهُ يُمسِي قِنديلا.. مدينتي لا تُغمِضُ الأَجفان.. هي غابةٌ بلا أغصان، حَقلٌ بالشَّوكِ مَلآن.. تَنْتظرُ مِيلادًا بالفَرَحِ رَيَّان؟؟!!9/8/2024