مقال
أهل الكهف السائرون نياما
كما قلنا السياسة هي فن المتاح وفن حل الأزمات وإدارة الصراعات وكما قلنا من قبل الحالة المنكوبة التي تمر بها أمتنا العربية الحبيبة ولكي نخرج من الخندق الضيق جدا والأزمة الوجودية علينا دائما البحث خارج الصندوق مع عدم وضع خطوط حمراء لكي نصل إلي النتيجة الغرب يحارب اي تيار أو حركة أو فكرة تدور حول دولة إسلامية أو مشروع إسلامي أو فكرة إسلامية أو أي شكل من أشكال الوحدة الإسلامية أو العربية تجمع عربي او إسلامي في شكل خلافة أو فيدرالية أو هوية إسلامية كونفيدرالية وهو ما يتعارض بشدة مع الإرادة الشعبية في الدول العربية والإسلامية مما يشكل ضغطا كبيرا علي الحكومات والأنظمة والشعوب علي حد سواء فهل الممكن أن نتحد بشكل أو بآخر أو بآخر علي ضرورة التغيير السياسي وفتح نوافذ وأبواب للحريات والحقوق لبث الروح والحياة وبعض السيولة والحيوية السياسية مع الحفاظ علي عدم الإنفلات أو الإنفجار مع شعوب مكبوتة ومضغوطة بشكل كبير وتحتاج إلي التغيير لكي لا ينفجر القدر ونرفع عنه الغطاء قليلا مع تقليل مساحات النفاق والكذب ومواجهة الواقع أعتقد أن الفرصة ما زالت موجودة وإن كانت ضئيلة مع بعض التنازلات والتضحيات المتفق عليها وهنا اتحدث بصورة رمزية وعامة لكي لا ندخل في الأسلاك الشائكة جدا فمن الخطير جدا إستراتيجيا أن تتعرض الأمة العربية للصراعات الخارجية غربا وشرقا وجنوبا وشمالا وهنا اقصد وحدة الأرض وجبهات خارجية وسلامتها مع إنقسامات داخلية وجبهات داخلية قد تنذر بإنفجار عند اي إشتعال ولو بسيط أعتقد هناك فرصة سانحة ضئيلة جدا ولكنها غير مستحيلة وغدا مع التاريخ ودورته
شريف شحاته