JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

أهل الكهف السائرون نياما / شريف شحاته / مجلة الشعر العربي


 مقال

أهل الكهف السائرون نياما
حين يشتد الصراع ويضيق الخناق ويطول الحصار علينا كأمة عربية أن نتوقع السئ قبل الحسن والشر قبل الخير فالإحتلال لا يأتي بخير أبدا وخاصة لو كان من الغرب الذي لا يقبل الآخر ولا يقبل إلا نفسه
كما قلنا من قبل الغرب وعلي رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تواجه تحديات وجودية وأزمات تهدد البقاء علي رأس الحضارة أولها الصراع السياسي والعسكري والفكري مع روسيا وثانيا الصراع الإقتصادي والعلمي مع الصين ثالثا مواجهة طموحات بعض القوي الصاعدة كالهند علي سبيل المثال ورابعا وهي الأهم الإستقطاب السياسي والإجتماعي في الغرب والذي بدأ يحتدم بصورة كبيرة والديون الأمريكية والتي تزيد يوما عن يوم وأخيرا الفوضي الخلاقة في الشرق الأوسط فهل يفكر الغرب في القضاء علي أي مقاومة أو حركات رافضة للإحتلال في الشرق الأوسط من أجل توسيع رقعة الكيان اللقيط والذي هو بمثابة قاعدة للغرب في المنطقة فقد تحدث الرئيس الأمريكي السابق قائلا أنه آن الأوان لكي يتوسع هذا الكيان الآن وقد فعل بالفعل وإعترف بالقدس عاصمة للكيان اللقيط وقام بضم الجولان إليه والصراعات القائمة الآن هل من المحتمل أن تكون بسبب توكيل سيمنحه الغرب للكيان اللقيط لإدارة وقيادة المنطقة بدلا منه لكي يتفرغ هو للتحديات الصعبة والتي سبق وذكرناها علي أن يكون دور الغرب هو المراقبة والتدخل إذا لزم الأمر مع التأكيد علي الكيان اللقيط بالحفاظ علي المصالح الغربية كما هي حتي وإن كانت الفكرة بعيدة علينا أن نضعها في الحسبان علينا أن نتعامل علي أنها أحد الخيارات المطروحة أمام القوي الغربية الآن وخاصة أن الكيان اللقيط ليس عميلا للغرب فقط وليس قاعدة هامة للغرب فقط بل هو الحليف الإستراتيجي والشريك الثقافي ومعني الثقافي هنا هو المشترك بينهما في العقيدة والعادات والتقاليد وإلي اللقاء في الأسبوع المقبل بإذن الله
شريف شحاته مصر
NomE-mailMessage