العتاب
حديث الروح في لحظات الحزن والغم
كالرمح ينطلق من الصدر بلا ندم
يقشع الحقد من القلوب ليحل الحلم
صديق صدوق بعتابه يصفو الوتين بلانقم
لا تظن عتابي قدحا في المآثر والنعم
هو صوت القلوب حين يعصرها الألم
وتخاطر للعقل حين يفقد الأمل
بهفوات تراكمت وتوشحت بالزلل
فثارت الشجون وانساب الدمع في المقل
فوجب العتاب لتجري المحبة في الشرايين بلا كلل
طوبى لمن عفا وفوض أمره لخالق البشر
فطابت له الدنيا وعظُم له الأجر
بقلم /أ/هناء الشبراوي فلسطين