تحت وطأة الصمت _ محمد أحمد إبراهيم
أنا وكلي أنا، أحملُ بؤسي
وأمشي في مسافاتِ النوى وحدي
أطاردُ في المدى ظلاً سرابًا
وأرجو في الفيافي غيثَ حلمي
أنا والوحدةُ السوداءُ حولي
رفيقتي التي لا تهجرُ دربي
على جُرحٍ تراكمَ من سنينٍ
رسمتُ الصبرَ في أضلاعي سيفي
أنا وكلي أنا، نزفٌ قديمٌ
وحزني صار في الأعماق قبري
أحاول أن ألامسَ نورَ فجرٍ
فألقاهُ سرابًا، زائفَ الوعدِ
وأنّي كلّما ضمدتُ جرحي
تفتّحَ من جديدٍ في يدي .
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات