لعينيك
تولد قصائدي البتول
يستحي الشّروق
وينحني الحلم
على مفارق مهجتي
فيصهل الحنان
لظلّك الجّامح
وأتوه في أوردة الانتظار
أنا ماكففت الجري
وراء صدى نبضك
سأشعل
قناديل الشّوق بخمرة دمي
وذكرى ..تفوح بورد الوعد
بقبلة حياء
تتنفّس عطرك
المنقوش
على مقصلة الأنا ..
من يدلّني عليّ
إذا ما بدَّدَت
مرايا الغياب
ملامح روحي
ليقرؤني قلبك ..!
قمر بيروت*