الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَعِي لنْ تَسأمِي يَوْمَا ... مَعِي لن تَشعُرِي ضَيْمَا
حَنُونٌ طَيِّبٌ قلبي ... يَعِي ما واجِبٌ دَوْمَا
أصُونُ الحُبَّ, أحياهُ ... سَعيدًا ليس مَهْمُوْمَا
فهذا إنّما طَبْعِي ... و طَبْعًا ليسَ مَذْمُوْمَا
أخُوضُ العشقَ في شَعرٍ ... أتى الإحساسَ مَنْظُوْمَا
مَعِي أيَّامُكِ الأحلى ... بِطِيبٍ كانَ مَقْسُوْمَا
تَعالي ما أنا سِرٌّ ... فِسِرِّي باتَ مَعْلُوْمَا
هَلِ اسْتَقْصَيْتِ آفَاقي ... فَجِئْتِ المُبْتَغَى عَوْمَا؟
أظُنُّ الأمرَ لا يَدعُو ... لأنْ أسْتَوجِبَ الّلوْمَا
مَعِي لن تَتْعَبِي هذا ... أكيدٌ قُلْتُهُ يَوْمَا.