تُباغتني
::::
::::
::::
::::
::::
::::
بِالْحلْم
على مَرافِق
الرُّوح
نَجمَة فِي اللَّيْل
تَمتَد بَيْن
جُفُون السَّمَاء
عُيُون صَاخِبة الجمَال
تغْتالني
بــ شَوْق مُلْتَهِب
وِلادة شَوْق
ودفْء حُنَين
لِلَحن حَيَاة
وَدهْشَة عُيُون
تَغزُّل الدِّفْء
على أَوتَار قَلبِي
خَيَال مُتَنم
ر وقد نبتَ حُبهَا
فِي القلْب
وأزْهر
واسْتباح مَا لَم يُسْتبَاح
أُنثَى تُختَزَل
كُلَّ شُعَراء اَلحُب
وَيعجِز الخيَال
عن وصْفهَا
فذابتْ الرُّوح
شغفًا وَلهَا بِهَا
لــ نُلَامِس طيْفًا
مِن خَيَال
يَا صَلَاة الاحْتواء
يَا كُلّ الماضي والْحاضر
أَرفَع رايات
اِنْهزاميٍّ
عَلنِي أَبصَر
وجَّههَا اَلمشْرِق
بِقصيدة تظلّ عَالِقة
بِذاكِرة اللَّيْل
حُلْم كان
خِتامه جَنائِن
همس . . .
وَمازِلت أُرتِّب
فِيهَا نَشوَة الأحْلام
وأتلصلص عَلِي حَيَاء
صوْتهَا وَصمتِها
أودّ أن تُبْصرَني
فِي لَيلَة اَلعُمر
لِيقودني لَيْل الهوى
بـــ أمل لِقائِهَا
بِقلمي ( فَارِس العصْر )
فَارِس مُحمَّد