فَارِس أنَا !
::::
::::
::::
::::
::::
::::
عَاشِق شَرقِي
أَشدُو بِحروفي
العربيَّة ...
على مسامعهَا
وأتخيَّلهَا ...
وأتهادي صُوَرهَا
فِي حُلْم طويل
قِبل أَلْف عِشْق
صَاخِبة الجمَال
عَاقِر لَونُها
تَغدُو عيْناهَا
نَبْض الشَّغف
تَحرُث الاحْتمال
وقد خَلقَت
مِن سجايَا الطُّهْر
ف صِطْفاهَا القلْب
فِي عُمْق وِجْدانيٍّ
ف متى تَعلَّم أَنِّي أُحبُّهَا ؟
أراهَا طِفْلَة
مَجنُونة ك مُرَاهقَة ....
عَذْراء الحكايَا
وَأتُوق ل عِنَاق مَجنُون
يَملَأ فُقَّاعَات
الفرَاغ بيْننَا
مَتَّى يَكتَحِل المسَاء ؟
بِوَهج عيْنيْهَا ...
وأبْصرهَا فِي قَلبِي
ف متى نَلتَقِي ؟
ب لِقَاء يَشبَع أحْلامي
مَا بَيْن ضمِّ وَسكُون
حُلْم فِي لَيْل الزَّمَان
وهمستْ
فِي جَيِّد التَّلاقي
كُم أحبَّهَا
مِن جديد
لِأسْتَمدّ مِنهَا سَحابَة رُوح
أحبَّهَا بِقَدر اِشْتياقي
وَعَذاب اَلسنِين ...
أَشفِي بِهَا عليل أشْلائي
وفوْضى المشاعر
بِأضْلعي...
غريق أنَا ...
أَتنَفس اَلحُب مِنهَا
وأبْجديَّة زِفَاف
قَصائِدي إِليْهَا
وَصَلاة وقيام
فِي عِشْقهَا بِكلِّ خُشُوع
أَسبَق اللَّيْل
وأنْتَظر ....
فِي مَطلَع عيْنيْهَا
مَطلَع الفجْر
لِنلْتَقي ...
وتزْرع النَّشْوة
فِي صحْرائي
فَوَحدهَا قَصِيدَة
اَلعُمر بِكلِّ تفاصيلهَا
بقلمي(فارس العصر)
فارس محمد