مطمئنات لن تشفي :
عند كل خطوة في مساء كل ليل 🌃
أقف أنظر إليه كأنه غريمي المختفي
تسوقنا الظروف إلى مرماه
و الشوق المبين يعلو محياه
تحادثني نفسي و يشتد الحوار
أجادلها في مدى شوقي إليه
و تنثر لي مطمئنات لن تشفي
الضر في غيابه ضربة قاضية
لن تشفعها كثير التأويلات
و الأيام هو تمر كالسحاب الممطرة
تحيي فينا شيئا و تقتل أشياء
و هو وسط العيون
يبهج و يصول و يجول
يدعوني إلى مائدة الحوار
بقلب منفتح
لا أجد الإجابات الغير الواضحة
أتأملك و نحن على الطاولة المستديرة
و الإبتسامة طالعة منك
ساقية من روائح العطر الجميل
كأنما نحن في حدائق الورد و الياسمين
مقبولة منك كل هذه التجادبات
كأسي و إن غاب كل هذه المدة
أنت البديل لكل حروف المودة
أتنفسك بكل حنية و أحافظ
على نبل الأخلاق الفاضلة
لم يعييني السفر
أنت في محراب الذكريات الجميلة
تغنيني عن تقلبات بعضا من المواقف
الرضى بالموجود ملحمة وصال
متكاملة الأهداف المرجوة
كفانا بعادا
زادت الأشواق و بارك المحراب
خطوات الهنا المتثاقلة
تنفيذا لقرار الأحلام السعيدة
الأيام تمشي بنا
و لا بديلا !...
بقلم عبدالكريم يسف
في 2024/03/29