JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

القرار قصة لـــ الأديب حسن عبدالمنعم رفاعي/ مجلة الشعر العربي


 قصة قصيرة بعنوان

القرار
==========
كانت تخطو متثاقلة مترددة فى خطها يعلو وجهها شرود الفكر ومستغرقة تستعيد شريط الذكريات ؛ كاد اليأس أن يقتلها و تنسي معنى المشاعر والاحاسيس حتى ظهر في حياتها سامحت الزمن على ظلمه ؛ فرميت برأسها على صدره فأحسست بالأمان و دفء المشاعر وغشيت نفسها الهدوء والسكينة ؛ دعني أحبك وأعشقك كما تعشق الورود الندى حينا تلامس شفتيها ومن عشقك أقتبس مفردات لغتي ؛ لكن القدر احكم قبضته وكان السبب فى البعد بينهم تلك الأعوام الماضية التي عاشت خلالها تنقم على القدر وتندم على كل لحظة فرق الزمن بينهم .لكن في ذكرياتها دائما يطل بوجهك كل مساء يملى وجه القمر وان كانت صورته لا تفارقها فتزادها شوقا ولوعه وحيرة.هل تمضى للأمام أم تعود من حيث أتت وتقتل البسمة الوحيد التي إضاءة الظلمة فى ليلها الحالك مع ابن عمها بسبب تسلط العائلية عليها وتقبل الخدوع. وتنسي كل شيئا الحب والحبيب. أم تتحرر من كل القيود التي تكبلها. وقرارات أن تترك الماضي خلفها؛ وأسرعت نحوه ورمت بنفسها بين احضانه.ضمه بين احضانه بعطف وحنان. ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ لقد بحثت عنك كثيرا دون جدوى كنت فين؛ غصب عنى أن اعيش بعيدا عنك . لأتعرف كم أتعذبت كثيرا في بعدك؛ﺧﻼﺹ يا ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻧﺴﻲ كل شيئاﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ ؛ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ بعد هذه المدة نتقابل من جديد؛ ﻛانت ﺍلأﻳﺎﻡ ﺻﻌﺒﻪ تمر بطيئة مؤلمة؛ رغم ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ لكن ﺣﺒﻲ ﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺰﻳد؛عندما رائيتك لم اصدق نفسي و ﻗﻠﺒﻲ ﺟﻦ ؛ أنت ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ بكثير ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺘﺰﻳﺪﻱ ﺣﻼﻭﻩ؛ آه ﻳﺎ ﻭﺳﻴﻢ ﻟﻮ ﻟفت ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ لا أجد ﺃﺣﻠﻰ ﻣنك في عيوني؛ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﻨﺖ بتندم ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﻧﺎﺩﻣﻪ .أنت لا تعرف ماذا حدث ﺑﻌﺪ ﻣﺎ كلمتك أخر مره؛ ﺧﻠﺺ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ حاولى تنسي .نحن ألان ﻣﻊ ﺑﻌض أنا أعشقك وياعمري الماضي وألاتي . وضمها بين جوانحه وتعانقا عناق طويل يمحى أثار السنين وتشابكه أيدهما وخرجه سويا ليبدءا حياتهما لقد ولد من جديد...
تمت في 30/3/2024
================
الأديب/ حسن عبدالمنعم رفاعي
الاسمبريد إلكترونيرسالة