كَي تَنالَ شَفاعَتُه
يَــأتِـــي إليْــــكَ المَــــوتُ فـجـأةً
گــــيفَ لُقْـــــيَاكَ دُوْنَ عَتـــــاد ؟
فيُغْـــرِي الـمَــالُ الْـعَــــبدَ حَيـــاةً
يَـبّــغِـي بَنُـــوْنًا وجَـــاهَ مَحَـــــبَّةً
هُمَــا بالطَّـــمَعِ زَوْدٌ مِـــنْ بُعَـــــاد
تَصْـعَدُ الـــرَّوحُ للإلَـــهِ مُفَـــارِقـةً
تارِكَــةً جَسَــدًا يُبْـــلَىٰ بالسُّـــهاد
قُـــمْ للصَّــــلاةِ تَلقَــــى حَــلاوةً
فِــي الحَـــياةِ أو فَـــوق الِمهَـــاد
فَـازَ مَــنْ أعْمَـــالِهِ دَامَـتْ نَافِــعةً
دُمْ صَــــادِقًـا رَؤوفًــــا بالٰعِــــباد
لَيــسَ الَّـذِى بِاللــــسَانِ حَـــلاوَةً
والقَـــلبُ أســودُ مَسـكونٌ رَمــاد
كُــنْ للـيَتـــيمِ عَطـوفاً وَمَســرةً
لاتَـكُن لِـعَثْــراتِ النِّـساءِ تُـقــــاد
طَــابَ مُــقَامَ مَـنَ قَــادَ إمَــامَـةً
خَــطَّ بِهـا مَســيرةً مِن الزُّهـــادِ
رَاجِــيًا الإلَهَ أنْ يَنَـــالَ شَــفَاعَةً
لِنَبِـــــيّنُا مُـحَمُــدٌ فِــي التَّــــنَادِ
بقلم-أشرف رسلان