***بشائر الضياء***
تشرقين على ثغر الوجود.
فتَمُرّين على ربوع السعادة.
كنسمة الصباح الجميل.
تحركين الأوراق النائمة.
والمشاعر الخجولة.
فيسعد القلب العليل.
و تزداد دقاته .
تهتف باسمك.
ولا تأبهين.
اللسان جف ريقه.
فتوقف عن الكلام.
الجفون تهديك إكليل زهر.
و النظرات تصاحب.
تموج خصلات شعرك.
إلى دنياك الناعمة.
ولو سألت الوجنتين.
الملتهبتين عند مرورك.
لاشتكتا لك.
من نار الاحمرار.
ولو سألت الليل.
لحدثك عن الأحلام.
و كثرة الانشغال.
تسارعين الخطى.
مدللة، مدللة بأنوثتك.
والقلب الذي يهواك.
يريدك ان تُزفي إليه.
لتكتمل السعادة.
وتزغرد المياه الرقراقة.
في بطون الأنهار.
و تتفتح الورود.
وتوقد الشموع.
سَيَفِرُّ القلب من خجله.
و يبوح لك عن مكنوناته.
فالجَلَدُ احترقت وروده.
و القرب منك حان أوانه .
عبداللطيف قراوي من المغرب