وتبعثرت
......
وتـبعـثرت روحي فما أغنـيتهـا
عن جدِّ وجدي والحياة مراحل
كالنارِ في هشيم القلب أوقدتها
كتبتُ ألحانَ الصفا وهِمْت بلحنها
فـما وجـدت اللحـن يُـنْـعِشُ عاقل
سـلَّمتُ أمري مـا استعنت بذكـرها
لا حـول مني سأحيا الجاهل الغافل
سأرتدي ثـوب الحيـاة إن فصَّـلتهـا
يوما يمُرُّ مـرارهُ وجـميلهُ لـي فاضل
المـوت مـا أغنـي عـن القـدر الـذي
نحـياه صـبراً جار فـي ظـلامٍ قـاتل
كــلٌ لــه مـن قــدْر صــبره حـاجـة
حتـي تـزول مـع الجــبال معــاقـل
حسن عثمان عبد الجليل