JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

.مراكب الموت/ محمود عفيفي دومه/ مجلة الشعر العربي


 (.مراكب الموت.)١٩٠

عارف.. يا بحر ...
راكبني سحر..ومتمرجح
و مش ناسي وتاه فكري. وده الارجح
احنا كنا يدوب خمسه .
وكبيرنا ..نكون ..سته.
كانت تجمعنا حتي لو همسه
.يساعينا من الدفا...حته
حضنانا..دكه.ف..حضانه.
ومرجيحه مع سندوتش
وكوره ...ولفه بسكليته
اشتد حيلنا و الخضار دب في عودنا
خليت الدنيا بعهودنا
واحلامنا لبكره
وشخطط في حلمنا اسكت..
عدي بكره خليه ياواد ذكري
اترعشت ادينا الصغيره..
.وسألتها ليه.. لينا مش فاكره !!؟
مفيش خطوه لقدام ولا واجب ولاذاكره..
ولا لحلمنا مقدره
كل ال باقي منك خطاوي مترنحه
وبلاوي.. متجرجره
ده اخرك...
ساعه مانعوزك.. نشوف نومك
وساعه ماننده يخرم ودننا
شخرك
ونحلم تاني من جديد
حلم كنا بنحلمه ونسأله.
ويقول اكيد..
اصله مش ندل ..البعيد
وكان فارد وشه ف وشنا
كان ناوي ع غشنا وحسسنا انه بينا سعيد
والحلم.كنا.بنرسمه ونقسمه.علي بعضنا.
وافرح ياواد الحلم جي لحدنا
وانا يا واد هبقي سفير
وانت ياصاحبي تصبح وزير
وانت ياواد هاتكون مدير
وانت بقي لينا الغفير
والبنت دي ..بنت لذيذه خليها تبقي ...السفير عزيزه
ده كان حلمنا
وكل حيلتنا من الدنيا يدوب
تلاته ابيض وشويه امل
وكان ساندهم كام بريزه
علي الفطره وبندفاع..الحب
وقبل منهم بالغريزه
ماهي دي كانت احلي حاجه فينا
شويه امل وعيشه
وسأسأه في شويه حلبه.ميزه
ولقمه حاف كانت طعمه
ومصبره...راضينها...ولذيذه
ولا خطر علي بالي نحر
مش بقولك. يا بحر ......
كان كل حلم من العدد
كان بيحلم بيه يجي ميت ولد
تفرح امه يفرح ابوه بفرحه وتعم البلد
سألناك يابحر احلامنا هاتقدر تشيلها...قولت اركبوا. محال مني تهربوا
ساعتها زورنا الاوليه
وكام مدد..مولد سيدي ابو الهدد
وركبنا..........
وانا وأصحابي.ويا أحلامنا.ونصيبنا
وعدتنا يا بحر ولحلمنا...هربنا. لاعوقنا ..ولاغيبنا
وبنينا أحلام مزينها ستر وعروسه تصون ترتيبنا
واربع حيطان وسقف.. يضل مراتبنا
وودعنا لكنكه شاي علي الولعه
ولفته.عيشتها في الزلعه.
وكام سروال كانوا بفته.
وجلابيه عم عليش صبغهالي بلون تفته
وودعنا... كل كراكيبنا
ورتبنا ايه الاول ايه الاخر وايه م الدنيا نايبنا
شويه حلم ونصيب منه لحبايبنا
اتاري خشب التابوت اتلم
متلون بلون الدم
ونده بصوته الجاهوري.
علي الغم.
وزغده...وقاله يله ياعم
ودق كام مسمار في اسامينا
وهمس في ودننا
.اغرق بقي اصل اتنصب شادرك
لاكنت في الحسبان لا انت ولا...غدرك
ملكش كبير و مين قدرك
وانك مش هاتوفي.. ومتخفي ....بنابك الازرق
ومداري وره النابين
وع الجنبين.... تهرسنا تحت دروس .....تهد بفوس
وتبلع كل احلامنا وبين فكين مركبنا
واخر حد صدقته كنت انت
وبان غدرك اقول له روح..
يروح راجع في ضله حسره ومواجع...
.ومصمم انه هايصبنا
وقام. زاحم... وفاجئنا.
..نندهله ..نقوله. ارحم..
يقول ابدا منيش راحم..
. و.فينا الموت بقي لاحم
واخدت.. منا.. منينا..
.ومش سايب حاجه فينا
عرايا وما زار جوفنا كام لقمه..
.وحفينا
ومرغرغ بدموع تمساح
وصعب عليك تسيب لنا حته
بتنهش بقوه ميه ..سفاح.
وحايلتك وحلفتك بامواجك وباقي عيلتك
طب هاديني ولو واحد واديك خدت باقي السته
خدت حلم وخدت علم
وخدت معاهم كام جته
وخدت كل الذكريات والسفير عزيزه والمرجيحه حتي ماهان تسيب الحلم و البسكليته
بقلمي/محمود عفيفي دومه
الاسمبريد إلكترونيرسالة