ما المعجزات التي فعلتها..؟!
ماهي المعجزات التي بذلتها حتى تنال تلك الشهادة..؟
اعلم انك متوتر وقلق ومضطرب، كلنا قد مررنا بذالك الشعور السيء..
وأنّك تمر باصعب الأيام قسوة بل أشد من ذالك..
ف الايام تتغير والاحولل تتبدل والمجتهد قد يتعثر.،فيصقح السهل صعبا والصعب أصعب...
لكنها طبيعة الحياة لابد أن نعيشها بحلوها، ومرها...
ف من المؤسف ان الحياة في غالب الأحيان لاتهتم سوى بالنتائج...
فان أحسنت التعامل معها سوف تحصل على أفضل النتائج، او العكس...
ف ورقة الامتحان لاتهتم ماذا تواجه في حياتك الخاصة من ظروف معيشية..
ولم تهتم كم درست من دروس بسبب عدم وجود المدرس لهذة المادة..
لم تهتم كم عانيت حتى حصلت على هذا الكتاب كي تذاكرة. ولم تهتم حتى وان حصلت على ذاك الكتاب من اي مدرس سوف تفهمة...
فلم تهتم كم سهرت وكم تعبت لاتهتم بأنك كنت مريضأ ولم تدرس سوى ليومين، لاتهتم انك ذاكرت كل الفصول عدا فصل ثم جاءت الأسئِلة من هذا الفصل المشؤوم..
إن كنت تستطيع حل الأسئِلة في الورقة ستكون ناجحأ..
وإن لم تستطيع سترسب...
ولايهم شيء اخر....!
وصاحب العمل لا يهتم ببيتك الريفية والطريق الصعبة التي قطعتها حتى تصل آلية، والمعجزات التي فعلتها حتى تنال تلك الشهادة التي تحملها...
صاحب العمل يريد مواصفات قد يملكها احد أبناء الأغنياء دون جهد، ان لم تكن تملكها، فلست مؤهلأ للعمل ولو بذلت من أجل دمك...
وهنا تأتي أهمية السند والمواساة كصديق وكأب معك ويعلم انك تعبت وبذلت قصار جهدك..
ويقول لك ان جهدك لم يضع سدى، وانك تستحق الأفضل...
لكنها الحياة. لن يتغيير شيء بمواساتة لكن الألم يهون.. حين يضعان يدأ حانية على راسك ويبتسمان في رحمة..ويقولان لك ان اللة لن يضيع جهدك سدى..
والأهم من ذالك انك حينما تؤمن ان اللة يرى كل التعب والسعي، فسوف يطمئِن قلبك بأن النتيجة مفهوم دنيوي..
وإن اللة هو الوحيد الذي يعطينا اجر السعي والجهد ولايظلمنا مثقال ذرة ذاك هو الأمان الحقيقي..
.. انااللة لن يضيع جهدك سدى.
بليغ حمود سعيد ذمرين...