حوار في صمت /علياء انصار /مجلة الشعر العربي

شمس سارعت على وتيرة الأشواق..

 يداهمها غروب ٱلمساء...

 شجرة الزيزفون مورقة ...

زاهيةعلى ضفاف الشريان ..

ثملت بنساءم ٱلبهاء ..

مدججة بلفحة الحنين..

 مستنجدة برشفة كأس..

 لصدح الغرام ..

لثمت ترانيم العناق ..

 سابحة ببحر قبلة الحياة ...

 وغفت بين يقظة وأحلام...

 سمعت همسه كترياق ..

يشفيها بلحنه الشجي الهادي...

 يمتزجها منتشيا..

  بخمر عطره...

 غير مبال ...

بلفحة الشتاء ..

وبين برهة عبقتها...

 دمعة وتعرت غيمة ...

بقطرات ساخنة

والقلب من نشوى

الهوى سعر....

وٱقتفى الصمت

 بين الشفاه للكلام أغتيلا

 وهب نداء القلب

 يروي للهوى جفاه 

فهل فقد الأمان 

بعدما سكن الشريان

 وتستجيب سماء جوارحنا

بسحابة ممطرة 

من لوعة عبق الأنفاس

 ويبقى الحلم بهجة العمر 

بالهوى لقياه حيث تقطر الكلمات

 سكرى بخمر التلاقي 

والحب داء يستطاب 

به الوفاء للترياق ....

خاطرتي رتيبة الحبيب