"تدرجات ضوئية لظل معتم"
بقلم : مجيدة محمدي
ليست المرايا مبصرة،
لست معنية بتلوين ظلها ...
الظلال لعبة الكُتل ، الهاربة...
من معانيها ، المتصدرة لمشهد الإحتفال الغوغائي...بالتمثال المجوّف ... والطائر الذي يثير ضجّة داخله ...
بحثا عن ثغرة الخروج ...
السؤال المبهم يلتحف ببرنس
" كريكغور* " العتيق ، على عتبة الإنتظار لفعل اليقين ...
وأنا أرهف السمع ،
لحفيف الملائكة "السيّاح"، توشوش ببياض صحيفتي...
تُفتح طاقة ....
في سماء المدينة ،
ويُقبّل المعراج تِبر الأرض...
فيرفعني ، هناك ...
وظلي ...
*كريكغور :اول فيلسوف وجودي