(ذات حب...)
وٳنّي كُنت لكَ
مُلكاً وتَملكاً..
فِي مَلكُوت الحُب
بَرزخاً مِن الاشتِهاء
وٳنّي ..
في الحُب إمراةً مغامِرةً
كالظّل في ظِلالِ الظَلام
وفِي عَين الشَمس اختِّفاء
لآ ضَمانَ لِي الا قَبضّة
الامَان في زَنّدِ الاهتِمام
ولآ مَطلبْ لِي الا حُسنَ الظن
في مَخاضَ الاحتِواء
وٳنّي ..
احَلقُ فِي المَدى دُونَ مَدى
مِن مَسافَات تَقطَعنِي
في مَسارَات الفٍ سُؤال
ما ذَنبِي ان كُنتُ
حَلوى غَاوّية تَشنِق السَيلاَن..؟
ولِما كُنتَ ذاكَ الشَاهِق
في الهَوى يَجْتاحُ مَيدَان المُحالْ
تُسَامر رُوحِي في سُرَْةَ المَلامْ
يَرتّعدُ لكَ الجَسد بِثَورةَ بُركَان
كَطِفل تَبنَيتهُ لا يَرغبُ الفٌطامْ
كَقنَاص نَال مِني بِعيْن مَاجنةً
دَنسَت مَا تَحتَ القُمصانْ..!
بقلـم
جمہﺭة ۦﮮۛ خلود_عبد_الرحمن