الإسراء والمعراج _ عزام حماد
الإسراء والمعراج
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تجــلى اللـه لـنـبـيه عن معــجـــزات
حـــارت فـيــــهـا عــقـول وأفــهــام
بــرحــــلة فيــهـا عـــبــرٌ وعــظــات
رأيـــت من ربـــك آيــاتٍ وعـلامـات
طـــوى اللــه لـك الـزمــانَ والمــكان
حــتـى رفـعــك أعـــلــى الــمـــقــام
تهـيَّأْتَ بشقِ الصدرِ ونـزعِ الشيـطان
وتجملتَ بعظيم الحكمةِ ونورِالإيمان
فعـبرت الـمخاوفَ ورأيـت العجائـبَ
بــلا قــلـــــق فـــي ثُـبــاتٍ وإتـــزان
بالبـراقِ والأمـينِ أسري بك الرحـمـن
مـن الحـرامِ للأقـصى قبــلةِ الأديــان
يا من أَمَّ النبيينَ بصـلاةٍ لله امـتثـالا
وحمـل الـرايـةَ وأخذ منـهـم مـيثـاقـا
اختـار الــفـطـرةَ مـن جــبريــلَ لبــنـا
حين قـدم لـه إناءين مزاجا وشـرابــا
ثـم ارتـقــيـت إلى السـمـواتِ الــعُـلا
فــزرتَ الأنـبـيـاءَ ورأيــتَ العُــجابـــا
يا مـن تجلـت لـك الأنــوارُ والأسـرارُ
وكُشِفَتْ لك الحجبُ وتوارت أخطـارُ
يامن بلغـتَ مقاما محمودا قد كُــتِب
عن الـمـلائـكُـةِ والرسـلِ قـد حُـجــب
يا مـن عـدتَ بالآيــاتِ والـمـعـجـزاتِ
وفريـضةٍ من اللـهِ كانت في الصــلاةِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الإسراء والمعراج
عزام حماد
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات