-->
»نشرت فى : الاثنين، 20 مارس 2023»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

عندَ التقائي/ الشاعر السوري فؤاد زاديكى/ مجلة الشعر العربي



عندَ التقائي بمَنْ أحبَبْتُها انهَمَرَتْ ... عينايَ دمعًا فقالتْ: ما الذي حَصَلَا؟

ما كانَ منّي سوى رَدٍّ على فَرَحٍ ... إنّ ابتهاجِي بِلُقياكِ الذي فَعَلَا

قد كنتُ أعمى قبيلَ اليومِ وانفتحَتْ ... عَيْنَا فؤادي على ما فيكِ اِكْتَمَلَا

يا لهفةَ الشّوقِ يا أُنسًا يُنادِمُني ... صوتُ الحمامِ هديلًا ناعِمًا هَدَلَا

للهجرِ طعمٌ غريبٌ لم يَرُقْ لِفَمِي ... زادَ اشتياقي كما أحيَا بِيَ الأمَلَا

واليومَ جئتِ إلى قلبي مُحَمَّلةً ... بالرّوحِ تفتحُ ما بالنّفسِ اِنْقَفَلَا

لا تسأليني لماذا القلبُ مُبتَهِجٌ؟ ... سَعْدٌ ليومي بهذا الوصلِ قد كَمُلَا

عندَ التقائي بكِ الآفاقُ اِنْفَتَحَتْ ... في فسحةِ العمرِ زادَتْ وقعَها عَمَلَا

إنّي سعيدٌ بهذا الوصلِ ألهمَني ... شِعرًا يُحَلِّقُ في دُنياكِ مُرْتَجِلَا

ليتَ الأماني تهادَتْ في تَناغُمِها ... تَسْتَرسِلُ الوجدَ في إيمائِهِ عَجِلَا

حتّى يُواكِبَ أفراحي بمُجْمَلِها ... عِشْقًا جميلًا فلا يَسْتَحْضِرُ الأجَلَا

هذا شعوري و قد أبدَيتُهُ طَرَبًا ... ما مِنْ دَوَاعٍ لأنْ تَسْتَكثِرِي خَجَلَا

إنّي فَخُورٌ بحبّي إنّهُ فَرَحٌ ... يَختالُ روحًا بهِ لا أشْعُرُ المَلَلا.

 الشاعر السوري فؤاد زاديكى

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

design by : bloggerinarab, powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة أكاديمية الشعر والأدب العربي الحديث 2014 - 2015