سراج الهدى _ فارس محمد
سراج الهدى
وُلِدَ الحبيبُ فلاحَ بدرٍ ساطعِ
وتناثرت أنوارُهُ في المشرقِ
وانجابَ ليلُ الكفرِ عن صبحِ الهُدى
فتفتَّحت آياتُهُ في المُغْرِقِ
هوَ أحمدٌ المختارُ بل هوَ رحمةٌ
بالحقِّ جاءَ مُبشِّراً بالمعتقِ
أهدى الإلهُ به البشيرَ لخلقِهِ
فأضاءَ منهُ الوحيُ نورَ المشرقِ
فسقى غديرُ الحبِّ أمّتَنا هُدىً
وتحطَّمتْ أوثانُ قومٍ مُفسِقِ
يا من تفجَّرَ من ثناكَ كواثرٌ
والمجدُ يتبعُ خُطوةً لم تُطرِقِ
منكَ الرجاءُ لمن أتى متضرِّعًا
يَدعُو الإلهَ بخاشعٍ ومشفِقِ
يا نورَ عرشِ الله يا سرَّ الهدى
في ذِكرِكَ الأرواحُ دومًا تخشَعِ
مولدكَ الغرُّ الكريمُ ملامحٌ
منهُ السكينةُ في القلوبِ تورِقِ
هذي المدينةُ أشرقتْ أرضُ الرضا
بشذاكَ يا هديَ الورى والمشرقِ
بكَ يا رسولَ الله صارتْ أمّةٌ
تتلو الكتابَ وتزدهِي بالمنطقِ
يا خاتمَ الرسلِ الكرامِ محمّداً
بكَ قد سماكَ اللهُ خيرَ الخلْقِ
مولدُكَ اهتزّتْ قلوبُ عبادهِ
وتألّقت أنوارُهُ في الآفُقِ
صلّى عليكَ اللهُ ما هبَّ الصَّبا
وتفتّحت أزهارُ فجرٍ مورِقِ
بقلمي
فارس محمد
شعر فارس العصر
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات