مَفَاعِيلُ الخَوفِ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
يَصمُتُ الخوفُ امتِثالًا ... عندما تَقوى الإرادَةْ
بِاندِحارِ الخوفِ عَنَّا ... واقِعٌ فيهِ الإفادَةْ
لا تَخَفْ مِنْ أيِّ أمرٍ ... إجْعَلِ الإقدامَ عادَةْ
هكذا تَحقيقُ أحلامٍ و آمالٍ مُرَادَةْ
عندما يَشتَدُّ خوفٌ ... تَنتَفي عنكَ الرِّيادَةْ
حينَها تغدُو كَظِلٍّ ... ليسَ بِالظِّلِّ القِيَادَةْ
عائدٌ للعقلِ حِسُّ الخوفِ يحتاجُ استِعادَةْ
للشُّعُورِ الآمِنِ المُحتاجُ دَفعًا بالإعادَةْ
إنّ في هذا إذا ما شئتَ كُلَّ الإستِفَادَةْ
منطقُ الخوفِ ابتِزازٌ ... وانتِهاكٌ للسِّيَادَةْ
كلَّما ألجَمْتَ خوفًا ... كُلَّما فازَتْ إرَادَةْ